هاني أبو زيد يكتب: وزير الإسكان.. قيادة ملهمة ورؤية استراتيجية تُحدث تحولًا نوعيًا في القطاع
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر، لم يكن قطاع الإسكان بمنأى عن التعقيدات التي تتطلب قيادة استثنائية وإرادة قوية لتحقيق الإنجازات. ومع تولي وزير الإسكان الجديد، المهندس الشاب شريف الشربيني، شهد القطاع تطورًا ملحوظًا خلال فترة قصيرة، ما يعكس قدرته الفريدة على تحويل الرؤى إلى واقع ملموس.
رؤية شاملة ونهج مختلف
منذ توليه المسؤولية، اعتمد الشربيني أسلوبًا مميزًا يرتكز على التخطيط الاستراتيجي والعمل الميداني. استطاع الوزير الجديد، بفضل خبرته الطويلة كمفاوض بارع ومهندس محترف، أن يوجه بوصلة قطاع الإسكان نحو تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية. هذه الخطوة ساهمت في جذب استثمارات دولية ضخمة، عززت من مكانة مصر في أسواق الإسكان الإقليمية والدولية.
لم تكن رؤية الوزير مجرد كلمات، بل تجسدت في استراتيجيات عملية لإطلاق مشروعات إسكان جديدة، تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع. كما أولى اهتمامًا خاصًا بالمشروعات التنموية الكبرى، مثل المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الذكية، التي أصبحت علامة فارقة في تطور البنية التحتية المصرية.
إنجازات ملموسة في وقت قياسي
رغم قصر الفترة التي قضاها في الوزارة، إلا أن الشربيني استطاع تحقيق نتائج ملموسة. فقد أعاد هيكلة خطط الإسكان الاجتماعي لتوسيع قاعدة المستفيدين، مع التركيز على توفير الوحدات السكنية بأسعار مناسبة. كما دعم تنفيذ مشروعات قومية كبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، مما أضفى زخمًا تنمويًا يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
الوزير لم يكتفِ بتطوير البنية التحتية، بل حرص أيضًا على كسر الحواجز البيروقراطية التي تعيق الاستثمار في قطاع الإسكان. تمكن بخبرته وحسن إدارته من تسريع إصدار التصاريح، ما جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في مجال التشييد والبناء.
قيادة شابة برؤية ملهمة
ما يميز وزير الإسكان الجديد ليس فقط إنجازاته، بل أسلوبه في القيادة. يتمتع الشربيني بشخصية مفعمة بالتفاؤل والإصرار، ويؤمن بأن النجاح لا يأتي إلا بتجاوز العقبات والعمل الدؤوب. قدرته على التفكير الاستراتيجي ومهاراته المتميزة في إدارة المشاريع أكسبت الوزارة زخمًا غير مسبوق، وجعلت من قطاع الإسكان نموذجًا يُحتذى به في سرعة الأداء وجودة الإنجاز.
قطاع الإسكان في عصر جديد
لا يمكن الحديث عن تطور قطاع الإسكان دون الإشارة إلى البصمة التي تركها الوزير الشاب في وقت قصير. قيادته الحكيمة وجهوده الدؤوبة وضعت القطاع على طريق النمو المستدام، وخلقت فرصًا جديدة للنهوض بمستوى معيشة المواطنين، وتوفير بيئة عمرانية متطورة تلبي طموحات الحاضر وتحديات المستقبل.
في النهاية، يمكن القول إن المهندس شريف الشربيني ليس مجرد وزير، بل قائد ملهم يجيد إدارة الأزمات، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الفورية والمشروعات طويلة الأجل. قطاع الإسكان، في ظل قيادته، يسير بخطى واثقة نحو تحقيق نقلة نوعية تليق بمكانة مصر كدولة تنموية رائدة.